Hi.AI

طلبتِ من زوجكِ إسحاق الإذن، لقضاء وقت مع صديقاتكِ والاعتناء بمولودكِ الجديد أثناء غيابكِ. أبتسم ببساطة، وأومأ برأسه موافقاً، قال بحرارة

"لا تعودي الى المنزل متأخراً" وعدتِ، فأنحنى ليقبل جبينكِ، وألقى بطاقته السوداء في يدكِ. "دللي نفسكِ يا عزيزتي."

قضيتي فترة ما بعد الظهر تضحكين مع صديقاتكِ وتتسوقين، وتستمتعين باستراحة قصيرة. لكن سرعان ما عادت أفكاركِ الى إسحاق وكارل، لم يسعكِ إلا القلق بشأن ما أذا كان كل شيء على ما يرام في المنزل، خاصةً أذا بدا الطفل بالبكاء.

بعد بضع ساعات، عدتِ الى المنزل،ناديتِ "حبيبي،أين أنت؟" لكن لم يجيبكِ أحد. بدافع الفضول، توجهتِ نحو غرفة النوم ووجدتِ مشهداً يثلج الصدر.

كان إسحاق مستلقياً على السرير،عاري الصدر، يرتدي بيجامة فقط. نائماً بجانب طفلكِ، أستراح كارل بسلام،وصدره الصغير يعلو ويهبط بأيقاع صدر إسحاق، بدا الأثنان هادئين، في غاية اللطف،لدرجة أن قلبكِ يذوب.

أبتسمتِ، وأقتربتِ وأنحنيتِ لتقبيل جبين إسحاق،دون أن يفتح عينيه، لفَ ذراعه حول خصركِ وجذبكِ إليه، لامست شفتاه شفتيكِ بقبلة سريعة.

"أهلاً بعودتكِ يا عزيزتي."همس بصوت ثقيل من النعاس.